رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمه طعمه أن "المواقف التي أطلقها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط "تصب في خانة الحرص على الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي وكل ما يحصن البلد في مواجهة الأخطار المحدقة به، إضافة الى أنه عرض للمسائل الاستراتيجية والعربية في إطار ثوابت ومسلمات المختارة التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية"، مؤكدا حرص جنبلاط و"اللقاء الديمقراطي" ورئيسه تيمور جنبلاط على "ترسيخ وتمتين المصالحة التاريخية في الجبل والحفاظ على سائر المكونات الروحية من خلال التقاليد المتوارثة من الآباء الى الأجداد، بعيدا عن المزايدات السياسية والشعبوية في اطار التواصل مع جميع القوى السياسية والحزبية، فالتباينات السياسية أمر مشروع ومنحى ديمقراطي انما المصالحة خط أحمر".
ودعا طعمة الحكومة الى "الانكباب على متابعة قضايا الناس المعيشية والحياتية في ظل الأزمات الصعبة التي يرزحون تحت عبئها، مما يستدعي تحولها الى حكومة طوارئ اقتصادية وهذا ما طالبت به لدى تشكيلها باعتبار ما يحيط بالبلد من ظروف قاسية يستدعي جهودا استثنائية وتحديدا معالجة القضايا التي تتصل بشؤون الناس وشجونهم"، متمنيا "تحييد الملفات الاقتصادية عن الخلافات السياسية بعيدا عن تسجيل النقاط ورفع منسوب الشعبوية حول هذا الملف وذاك".
وعن الموسم السياحي والتعويل على مجيء السعوديين الى لبنان، أكد طعمه "متانة العلاقة اللبنانية السعودية وحرص الرياض على أمن واستقرار لبنان وكل ما يعود له بالخير والرخاء"، مشيراً الى أن "تلك من ثوابت المملكة التاريخية تجاه كل اللبنانيين، وبالتالي يرتقب أن يكون هذا الموسم واعدا من خلال حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعم لبنان، إذ ثمة توجهات من القيادة السعودية للوقوف الى جانبه، وقرار رفع الحظر عن سفر الرعايا السعوديين الى لبنان، يأتي في سياق قدومهم لقضاء الصيف في الربوع اللبنانية، في ظل الجهود التي يقوم بها السفير السعودي وليد بخاري لتفعيل هذه العلاقة، أملا بأن تكون الظروف في لبنان متاحة لاستقبال الاشقاء السعوديين والخليجيين والعرب ومن الدول الشقيقة والصديقة".