أكد الوزير السابق ميشال فرعون أن "المواضيع التي ناقشناها خلال اجتماع المجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك تخص جميع اللبنانيين سواء موضوع النازحين السوريين المصيري الميثاقي، أو المواضيع الاقتصادية التي تتحول الى مشاكل اجتماعية وبطالة تصيب الجميع".
وفي تصريح تلفزيوني له، اوضح فرعون أن "اعتماد خطة الكهرباء نتمنى أن تكون خيرا للبلاد"، لافتاً الى أن "اليوم موضوع مدير عام تلفزيون لبنان ككثير من الادارات العامة يجب ان يكون هناك اتفاقات على بعض الاطر".
ولفت الى "أننا نتحدث عن حقوق الطائفة فلبنان بلد الطائفيات والخصوصيات وبنفس الوقت"، مشيراً الى أن "دائما بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي لديه المونة، وبحثنا معه الأمور الخاصة بالطائفة وأمور وطنية، واي مسؤول موجود بالدولة يعرف الفصل بين الأمرين".
وأشار الى أن "الامور الوطنية تطغى على كل الامور وهناك ازمات تحتاج الى تضافر جهود على الصعيد الداخلي والدولي، وعلى صعيد مسألة النازحين التحديات كبيرة على البلد، اضافة الى مسألة مكافحة الفساد".
ولفت فرعون الى أن "مكافحة الفساد اذا عكسناها فهي تطبيق الدستور والمراقبة والمحاسبة، وهذا الامر يؤدي الى إحترام الديمقراطية بشكل مباشر وغير مباشر".