أكدت نائبة رئيس "حزب الأمة" مريم الصادق المهدي أن "ما يحدث في السودان هو أمر داخلي لا دخل للخارج فيه خاصة من طرف المعارضة والمحتجين"، مشيرة إلى أن "نظام الرئيس السوداني عمر البشير يدار من الخارج".
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضحت أن الشعب السوداني على مدار 118 يوما عبر عن موقفه بوضوح من هذا النظام الذي فصل السودان وأضعف اقتصاده وجهل هناك حروب أهلية وتغابن اجتماعي غير مسبوق".
ولفتت إلى أنه "منذ مجيء هذا النظام تحديدا أصبحت أموره تدار من الخارج وكل اتفاقيات السلام منذ التسعينيات انتهت كلها بالفشل وكانت بوساطات أجنبية"، مشيرة إلى أن "السودان بسبب ظروفه الاقتصادية أصبح مرتهن للإعانات الدولية مع أنه بلد غني بالموارد المتجددة وغير المتجددة".
وشددت المهدي على أن "النظام أصبح منذ فترة طويلة تحت رهن المتابعة من مجلس الأمن الدولي عبر قرارات تحت البند السابع والرقابة الدولية ومجلس حقوق الإنسان فهو أول رئيس دولة مطلوب القبض عليه لاتهامه بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".