حثت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك بعد إجتماعها الدوري الشهري في مطرانية بيروت للروم الكاثوليك، برئاسة البطريرك يوسف العبسي، الحكومة على أخذ التدابير الآيلة إلى احتواء الأزمة الإقتصادية التي تفاقمت وتحولت إلى أزمة إجتماعية نتيجة البطالة وارتفاع أسعار الفوائد، وتأخر الدولة عن تسديد العديد من المتوجبات المطلوبة منها، وتوقف القروض السكنية وغيرها من الأمور الأساسية لحياة المواطن.
وأمل المجلس الأعلى أن يكون إقرار خطة الكهرباء وتطبيقها عبر معايير شفافة مدخلًا للمضي قدمًا بالإصلاحات المنشودة ومكافحة الفساد المستشري بكل أشكاله. وذكر ان الهيئة التنفيذيةدرست موضوع المراكز الشاغرة في الإدارات والمؤسسات العامة وغيرها من مرافق الدولة، لا سيما مراكز الفئة الأولى التي تعود لأبناء الطائفة، وطالبت الحكومة بأخذ الإجراءات لملىء هذه المراكز دون المزيد من التأخير، سيما وأن الكثير منها لا يحتاج إلا للمبادرة بإتخاذ القرار، بما في ذلك مركز مدير عام تلفزيون لبنان الذي تدخل بشأنه غبطة البطريرك ومدير عام الطرق والمباني في وزارة الأشغال ورئيس لجنة مراقبة هيئات الضمان ورئيس بورصة بيروت ومدير عام في كل من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ورئاسة الحكومة.
و إعتبر المجلس الأعلى أن موضوع عودة النازحين السوريين هو موضوع مصيري يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية مع الإرادة المحلية ومزيد من التوافق الداخلي حوله، ويؤيد بالمناسبة الجهود التي يقوم بها الكثير من المسؤولين على رأسهم فخامة رئيس الجمهورية بهذا الخصوص.