وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله صادق آملي لاريجاني القرار الاميركي الاخير ضد الحرس الثوري بـ"انه قرار اخرق وغير عقلاني ومناقض للمعايير الدولية"، مؤكدا ان "اميركا سوف لن تجني شيئا من اجراءاتها الخبيثة".
ولفت الى "اجراءات البيت الابيض الحمقاء ضد الشعب الايراني وادراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الارهابية"، مشيراً إلى أنه "بطبيعة الحال فان هذه ليست اول خطوة باطلة للنظام الحاكم في اميركا، اذ سبقتها اخرى مثل نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة والاعتراف الرسمي بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، الا ان تصنيف جزء مهم من القوات العسكرية لبلد ما ضمن الارهاب لهو تصرف اخرق وغير عقلاني ومناقض للمعايير الدولية".
واعتبر أن "هذا النوع من الاجراءات دليلا على ان الاميركيين لم يحققوا ما كانوا يتوقعونه من خروجهم من الاتفاق النووي واضاف، لقد ارادوا في 4 تشرين الثاني العمل بحيث ينهار اقتصاد ايران وفرض الاستسلام على الشعب والجمهورية الاسلامية لكنهم فشلوا لله الحمد وبما انهم يئسوا من ذلك فانهم اخذوا يتابعون اجراءات اخرى للوصول الى اهدافهم البغيضة".