أكد الأمين العام للقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل أن "غياب المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم يزيد الجهود لمعرفة مصيرهما ولن تكم أفواهنا حتى عودتهما"، مشيراً إلى أنه "في معرض استذكارنا للمطرانين، أريد مقاربة بعض العناوين التي تهم العالم الأرثوذكسي".
وخلال مهرجان تضامني في الذكرى السادسة لاختطاف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، أوضح أن "محاولة انفصال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الكنيسة الأم في روسيا مرفوضة ونؤيد رأي مجمعنا الأنطاكي في الحفظ على وحدة عالمنا الأرثوذكسي".
وشدد أبو فاضل على أن "سفير أوكرانيا يجول في لبنان ضاربا عرض الحائط الأصول الدبلوماسية وبتقدم إلى اجتماعات ويقوم بندوات وهذا شيء لا نقبله من تدخل بشؤوننا ونتمنى أن تأتي الإنتخابات الرئاسية في أوكرانيا كمفصل تاريخي وتذهب السلطة الحالية التي دعمت انفصال الكنيسة وتأتي سلطة جديدة تدعم عودة العلاقات بين روسيا وأوكرانيا".
واعتبر "أننا سنكرر ونبقى نكرر على إظهار الأرثوذوكسي في المواقع الأرثوذكسية الرسمية وفلسفة الرئاسات الأربعة عبر النيابتين للرئاسة الثانية والثالثة للأرثوذكس"، مؤكداً أنه "في سدة رئاسة مجلس النواب فإن الروح الأرثوذكسية ممثلة خير تمثيل عبر إيلي الفرزلي بينما لا نرى ذلك في نيابة رئاسة الحكومة".
وطالب أبو فاصل "مجلس الوزراء بوضع نظام داخلي يحدد موقع وصلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وإلا فإننا سنعتبر أن حقوق الأرثوذكس مهضومة"، مشدداً على أن "قانون اللقاء الأرثوذكسي يحفظ وحدة البلد ويساهم في تعزيز أقلية وأكثرية في كل طائفة".