رحّلت السلطات المغربية، معتقلي "حراك الريف" -الّذي هزّ شمال المغرب بين 2016 و2017- من الدار البيضاء إلى سجون تقع شمال المغرب، قصد تقريبهم من أماكن سكن ذويهم، غداة تأكيد أحكام إدانتهم أمام الاستئناف.
وأوضحت المندوبية العامة للسجون في بيان، أنّ "هذا الترحيل يندرج في إطار تقريب هؤلاء النزلاء ما أمكن من ذويهم والحفاظ بذلك على روابطهم الأسرية والاجتماعية".
ولم تحدّد مواقع السجون الّتي رحل إليها المعتقلون وعددهم 38، بينهم ناصر الزفزافي الذي يوصف بـ"زعيم" الحراك.
وكانت قد أيّدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ليل الجمعة- السبت أحكامًا بالسجن لعشرين عامًا بحقّ الزفزافي (39 سنة) وثلاثة من رفاقه، بعد إدانتهم بتهم عدّة من بينها "التآمر للمسّ بأمن الدولة". وتتراوح بقية الأحكام الابتدائية الّتي أكّدتها المحكمة والصادرة في تموز الماضي، بين السجن 15 عامًا وسنة واحدة بينهم 4 يلاحقون في حالة سراح.