أكّد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أن "حل المشاكل بين تركيا وأرمينيا لا يكون عبر تدخلات دول أخرى تتجاوز حدودها بل عبر الحوار بين أنقرة ويريفان".
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد لفت إلى أن "فرنسا هي آخر دولة يمكنها إعطاء درس في الإبادة والتاريخ لتركيا لأننا لم ننس ما حدث في رواندا والجزائر".
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس البرلمان التركي بن علي يلدرم اعتبر أن "إعلان ماكرون 24 نيسان يومًا لإحياء ذكرى إبادة الأرمن المزعومة ليس له هدف سوى تسييس التاريخ". كما أردف أن "وضع مجلس النواب الإيطالي نفسه في مقام المحاكم الدولية لإصدار قرار حول مسألة إبادة جماعية مُعرفة بشكل واضح في القانون الدولي، ونود تذكير إيطاليا بدورها في الحرب العالمية الثانية".