أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز ان "الحياة تبدأ بخطوة، والخطوة تصبح مسار، والمسار يصبح دربا، ودرب الجبل اللبناني هو حياة جديدة للبنان ولشعب لبنان، هو أشبه بالحلم، حلم كل لبناني أن يتوحد ولو لمرة واحدة على مسار 470 كلم، وبالتالي توحد 76 بلدة بكل ما تتضمن من ساحات وكنائس وجوامع ومدارس لتؤكد أن لبنان هو أكبر من الانقسامات والمزاريب الطائفية والحزبية الضيقة".
وخلال نشاط نظمته جمعية "درب الجبل اللبناني" ضمن رحلتها السنوية من كفردبيان الى فاريا وبالتعاون مع بلدية فاريا تحت عنوان "مشي لتحمي"، أوضح روكز أنه "عنوان يختصر نشاطنا اليوم، نمشي للحفاظ على طبيعتنا، صحتنا وشبابنا، نمشي لحماية تراثنا، نمشي لنستمد القوة من أغصان الاشجار والحرية المطلقة من العصافير، نمشي لنتعلق بتراب الارض ونتجذر بها"، لافتاً الى "انني فخور ومسرور بأنني مشيت اليوم مع "جمعية درب الجبل اللبناني" خاصة بوجود مجموعة مهمة من الأجانب من مختلف الاعمار والبلدان، ومن المهم أن يعشق كل شخص منا أرضه ويكون فخور بجذوره"، مشدد على انه سيمشي على ايقاع جميع الناس".
وأشار الى أنه "ما أجمل ان تكون نقطة الالتقاء اليوم في قلب لبنان النابض، بجرود كسروان المفعمة بالحياة، بوديانها، بجبالها وصخورها".
وأكد روكز أنه "يصادف لقاؤنا اليوم ذكرى الحرب اللبنانية، من 44 سنة كان شبابنا مشحونين بالطائفية والمذهبية والانقسامات الحزبية والسياسية، غير مبالين بالقضية الاكبر وهي اعادة بناء لبنان ولملمة جراحه. وجودنا اليوم يعطي بصيص امل، فهناك شبان وشابات يتمردون ويتحررون ويمشون للدفاع وحماية أرضهم. المطلوب من الاهالي تحفيز وتشجيع اولادهم على الرياضة والمشي بالطبيعة والابتعاد عن كل آفات المخدرات والافراط بشرب الكحول، فالمطلوب التعلق بالحرية والهواء النظيف".