أشارت صحيفة "آي" البريطانية إلى ان "قضية مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج ليست قضية رجل واحد"، لافتة إلى ان "كشف صور فيديو تظهر مروحية أميركية تقتل مدنيين في العراق تعد واحدة من بين الكثير من الوثائق التي جعلت جوليان أسانج مطاردا من الحكومتين الأميركية والبريطانية".
ورأت ان "تصريح رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بأن "في بريطانيا لا يوجد أحد فوق القانون"، إنما هو محاولة للتهرب من ذكر الأسباب الحقيقية لحرص الحكومتين على اعتقال مؤسس ويكيليكس.
وأضافت أن "زعيم المعارضة، جيريمي كوربن، على حق عندما قال إن القضية كلها حول ترحيل جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لكشفه فظائع وقعت في العراق وأفغانستان، ولكن بعد لحظات من اعتقال اسانج تبين أنه لا أحد يعير أي اهتمام للأبرياء الذين قتلوا في بغداد. وأصبح أسانج على الفور سلاحا سياسيا في الجدل القائم بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".