شدّد قائد القوة البرية التابعة للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، على أنّ "الإجراء الأميركي ضدّ الحرس الثوري الإسلامي، هو انتحار"، لافتًا إلى أنّ "الأميركيين بإجرائهم هذا قضوا على أمن قواتهم في شتّى أنحاء العالم وبخاصة قوات القيادة المركزية (سنتكوم)".
ولفت إلى أنّه "عندما تحدث أزمة أو كارثة، فإنّ الشعب يتوقّع من القوات المسلحة المبادرة لمساعدته. ففي زلزال كرمانشاه، كان أوّل صوت يسمعه الأهالي العالقون تحت الانقاض، هو صوت مروحيات الجيش، الّتي نقلت حتى منتصف الليل من اليوم الأوّل 1960 شخصًا إلى المستشفيات".
وعن كارثة السيول الّتي وقعت في عدد من المحافظات، ركّز حيدري على أنّ "الجيش إلى جانب الحرس الثوري الإيراني والتعبة وأبناء الشعب، أرسل كامل إمكاناته إلى محافظات كلستان ولرستان وكرمانشاه وخوزستان، للتخفيف من معاناة الأهالي المتضرّرين بالسيول".