أكدت مصادر الحزب "التقدمي الاشتراكي" عبر قناة الـ"LBC" أن "وزير الصناعة وائل أبو فاعور لم يقصد بكلامه "حزب الله" خلال الحديث عن مستشفى راشيا بل كان قصده أن يلمح عن جهات أخرى والتهدئة مع الحزب ما زالت سيدة الموقف".
وكان أبو فاعور وفي معرض حديثه عن مستشفى راشيا الحكومي قد قال: "بعد الغارة المحبة التي شنت الاسبوع الماضي على مستشفى راشيا الحكومي ذكرتني بحديث شريف: ويوشك أن يأتي زمن تتداعى عليكم فيها الامم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، ففي اعتقاد البعض أن الحزب الاشتراكي ضعف والآن نريد هذا المستشفى"، مضيفا "ان بعض من زارها لا يعرفها ولا يعلمون ماذا فيها وكم من امكانات وضعت فيها وكم صرف وقت وجهد واموال، فأغاروا على المستشفى للقول باننا سوف نتسيد الموقف، فمضى النهار ومضت الغارة ومضى المغيرون مع النهار والليل، فبقيت المستشفى وبقينا نحن".