دعا رؤساء الدول والحكومات في تجمّع دول الساحل والصحراء في ختام قمة طارئة عقدوها في نجامينا السبت إلى "انتقال سلمي" في السودان ووقف المعارك في ليبيا.
وتلت وزيرة خارجية مالي كاميسا كامارا أمام الصحافيين البيان الختامي الصادر عن مؤتمر القمة وجاء فيه أن "المؤتمر يدعو كل القوى السياسية إلى إعطاء الأولوية للحوار والتشاور بهدف إرساء انتقال سلمي للعودة إلى النظام الدستوري" في السودان.
وفي الشأن الليبي وجّهت القمة في بيانها الختامي "نداءً إلى جميع القوى الليبية لالتزام وقف فوري لإطلاق النار وإحياء الحوار" وطالبت أيضاً بـ"الوقف الفوري للقصف على العاصمة".
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو قد أكد في خطاب ألقاه في افتتاح القمة أنه "لا بد من التنويه بأن العديد من البلدان في منطقة الساحل والصحراء تواجه تهديداً إرهابياً متنامياً".
وحضر الجلسة الافتتاحية للقمة السبت الرئيس النيجيري محمد بخاري ورئيسا النيجر محمد يوسف وتوغو فور غناسينغبي.
كما أكد رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقّي أنّ "إفريقيا اليوم هي القارة التي يواجه السلام والاستقرار فيها تهديدات متواصلة، خصوصاً في منطقة الساحل والصحراء".
وتجمّع دول الساحل والصحراء هو أحد التجمّعات الإقليمية الاقتصادية الثمانية التابعة للاتحاد الإفريقي والرامية لتعزيز الاندماج والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة السمراء.
ويضمّ هذا التجمع الذي أعلن عنه في الرابع من شباط 1998 في طرابلس 24 دولة في منطقة الساحل والصحراء.