أعلنت وزيرة داخلية الإكوادور ماريا باولا رومو، أنّ "البلاد تعرّضت لهجمات إلكترونية"، موضحةً "أنّنا نجحنا في اعتراض رسالة إلكترونية لمؤسسة وعلى صفحة لإحدى البلديات"، بدون أن تذكر المسؤولين عن هذه الهجمات.
ولفتت إلى أنّ "على الرغم من هذه الهجمات في الأيام الأخيرة، لم يتعرّض أيّ موقع لحكومة مركزية ولا جهات أساسية في القطاع الخاص لاختراق أو لعملية نشر غير لائقة".
وكان مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الّذي لجأ في سنة 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنّب تسليمه إلى السويد حيث يتّهم بالاغتصاب في قضية أغلقت بعد ذلك، قد أوقف الخميس 11 نيسان الحالي، بموجب طلب تسليم أميركي بتهمة "قرصنة الكترونية"، سيدرس خلال جلسة في الثاني من أيار، ومذكرة صادرة في حزيران 2012 عن القضاء البريطاني لعدم مثوله أمام محكمة، وهي جنحة يعاقب عليها القانون بالسجن سنة واحدة.