اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"التسبب في وصول العلاقات بين البلدين إلى أسوأ مستوياتها في عقود"، مشيرا الى أن "الولايات المتحدة تنفذ حملة اضطهاد مالي خانق تجعل استيراد السلع والموارد الأساسية صعبا للغاية".
ودعا الكوبيين، في خطاب في ختام دور انعقاد البرلمان إلى "تعزيز الدفاع والاقتصاد".
وتقول إدارة ترامب إن كوبا مسؤولة عن بقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة وفرضت عقوبات جديدة على كوبا الخاضعة بالفعل لحظر تجاري أصاب اقتصادها بالشلل، مما قضى على تحسن العلاقات بين واشنطن وهافانا الذي حدث في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.