رأى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، ان "عندما تتنادى البلديات والمؤسسات الحية في المجتمع لتوفير الدعم المالي من أجل مؤسسة جامعية رسمية، هذا مؤشر الى ان مجتمعنا بخير على الرغم من كل الصعوبات والأزمات التي تجتاحنا" مشيرا الى ان "هذه الهيئات والبلديات والشخصيات في هذه المنطقة العزيزة في الشحار الغربي وعبيه، أدركت ما لهذه الكلية من أهمية في إعداد المستقبل على اعتبار ان كل مرافق الحياة باتت تسيرها التكنولوجيا. فمع المعلوماتية الادارية وهندسة الاتصالات والهندسة الصناعية، تغدو هذه الكلية مصنعا للطاقات الوطنية المتمكنة من بناء الشركات الناشئة، وحاضنة للمشاريع التكنولوجية ورافدا لسوق العمل المحلية والوطنية والخارجية".
شهيب وخلال رعايته عشاء ريعيا في بلدة عبيه، لدعم تجهيز مختبرات كلية التكنولوجيا الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية أقامه اتحاد بلديات غرب عاليه والشحار وبلدية عبيه - عين درافيل ورابطة أبناء وأصدقاء الداودية، أبدى "تقديره لهذه المبادرة كما قدر الاندفاعة لدعم الجامعة الوطنية التي كانت أولوية منذ عهد المعلم الشهيد كمال جنبلاط واستمرت أولوية بتوجيهات الرئيس وليد جنبلاط وستبقى تحظى برعايتنا ومتابعتنا وخصوصا في ظل الهزات التي تعرض لها قطاع التعليم العالي الخاص والذي نعمل على تنقيته ورفع مستواه، كما على رفع مستوى الامتحانات الرسمية رغم بعض أصوات البوم التي لن تجد عندنا أي صدى يسهم في إعادة لبنان الى تميزه العلمي والأكاديمي كما كان دائما عبر السنوات الماضية".