أكّد رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، "أهمية العلاقة التي تربط الجامعة بالمؤسسات العاملة على التقدم والبناء والتطوير ولا سيما منها البلديات التي باتت تنظر الى العمل الإنمائي نظرة تختلف عما كانت في السابق، لأن العمل البلدي لم يعد يقتصر على إقامة الجسور الداخلية او جدران الطرق او ترميم الشوارع، بل تعداه الى دعم العلم والتشجيع عليه والوقوف الى جانب الساعين لبلوغ أعلى درجاته".
ورأى أيوب في كلمة خلال رعايته عشاء ريعيا في بلدة عبيه، لدعم تجهيز مختبرات كلية التكنولوجيا الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية أقامه اتحاد بلديات غرب عاليه والشحار وبلدية عبيه - عين درافيل ورابطة أبناء وأصدقاء الداودية، "هذه المبادرة تدل على عمق الرؤيا المستقبلية التي ترى بالعلم وسيلة من وسائل النهوض والرقي، ان لم نقل السبيل الوحيد للارتقاء، وهذا يأتي من منظور الشعور الحقيقي بالمسؤولية الوطنية العامة، إن نحن أمام واقع يفرض هذه المشاركة ويلزمنا التعاون الذي هو عنوان أساسي ومرتكز من مرتكزات الإنجازات البناءة التي نطمح اليها جميعا، وبخاصة أننا نعبر مرحلة مالية صعبة من شحّ في الموازنة وعصر للنفقات وغيرها من أمور التقشف والترشيد، لذلك هذا العشاء الريعي هو غذاء للروح قبل ان يكون غذاء للجسد بما ينطوي على أهداف، ولا شك في أن تعزيز وسائل التعليم وتجهيز المختبرات يساهمان في إنجاح رسالة التعليم عبر توفير المستلزمات التي ينبغي وجودها في صروح العلم وتؤمن للطالب المعرفة الكاملة، وهذا حق من حقوق الطلاب في ان تكون لديهم كل الوسائل المتاحة التي تساعدهم في اكتساب العلم، وبخاصة ان كلية التكنولوجيا من الكليات التي تتطلب تجهيزا كاملا على مستوى التقنيات الحديثة".
وشكر أيوب، شهيب "الذي يقف مع الجامعة اللبنانية متبنيا كل مطالبها بسعي متواصل وعمل دؤوب لتبقى عنوانا وملاذا لكل طلاب لبنان"، وشكر لاتحاد البلديات المشاركة والبلديات ورابطة أصدقاء الداودية "المبادرة وهذا العمل الذي نرى فيه دعما لمسيرة الجامعة"، متمنيا "استمرار هذا التعاون".