علقت الامينة العامة لجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي" يارا نصار على النسبة المتدنية لمشاركة المواطنين الطرابلسيين في الانتخابات الفرعية في طرابلس، قائلة: "كيفية تسويق الموضوع بشأن الانتخابات الفرعية والقول أن النتائج محسومة فالناس لن تنتخب ولكن بالنسبة لنا كجمعية النتائج غير محسومة في أي انتخابات وقانون الانتخابات لعب دوراً أيضا لان الناس تتحمس بشأن القانون النسبي أكثر من القانون الاكثري ونسبة الإقتراع التي تشهدها مدينة طرابلس هي النسبة الأدنى المسجلة في لبنان منذ العام 1992".
وفي حديث تلفزيوني، لفتت نصار إلى أنه "من الممكن أن تكون النسب المتدنية للمشاركة في الانتخابات هي رسائل سياسية من المواطنين للمسؤولين وهناك حالة احباط عند الناس والناس وصلت إلى مكان أنه مهما فعلت فهذا لا ينعكس أي تغيير على أداء القوى السياسية وأداء السلطة الحاكمة".
وأشارت إلى "اننا سجلنا عدة خروقات ولكن واحدة من أبرز الخروقات هو عدم احترام الصمت الانتخابي من قبل المرشحين والوسائل الاعلامية وهناك قانون واضح"، موضحةً أن "فترة الصمت الانتخابات هي الفترة التي على الناس أن تأخذ خياراتها من دون ضغط واستمرار الحملات الانتخابية هو استمرار بالضغط على الناس والتأثير على خياراتهم وهذا الامر غير ديمقراطي ومخالف للقانون ولكن لا رادع وهيئة الاشراف على الانتخابات تحاول القيام بدورها ونحن نناشدها للاستمرار بذلك حتى لو في الساعات الاخيرة".
واضافت نصار: "هناك أيضا عدم احترام للناخبين من قبل طريقة التعاطي معهم وهناك أيضا ضغط على الناخبين وهي أمور وثقناها وهذا الامر يخلق جو من الضغط على الناس وحصلت في أحد المراكز في طرابلس، حالة حجز بطاقات هويات وبلغنا عن هذا الامر وزارة الداخلية وهناك حالتين لم نتأكد منها وهي وعود بالرشاوى ولم نعرف لأي جهة سياسية أو مكنة سياسية ينتمون وبلغنا وزارة الداخلية".