أكدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي"، في بيانها الثاني عن عملية الاقتراع في الانتخابات الفرعية في دائرة طرابلس، أنه "تم تسجيل تدن غير مسبوق في نسب المشاركة في الانتخابات العامة والفرعية منذ انتخابات العام 1992 مع استمرار الخرق الفاضح للصمت الانتخابي من قبل وسائل الإعلام والمرشحين في مخالفة لقانون الانتخابات وللمعايير الدولية لديمقراطية الانتخابات".
وقد تبلغت الجمعية بـ "تفاصيل الحادثة التي حصلت في مكتب المرشح يحي المولود من احد الناشطين في حملة المولود الذي قال للجمعية بان هذا المكتب تم تأجيره للمولود من قبل مجموعة اعلنت تأييدها له في البداية الا ان المجموعة نفسها التي تملك هذا المركز اتت بعد الظهر وطردت مندوبي المولود وطالبت باسترجاع المكتب منه ممزقة الصور العائدة له وطالبت من مؤيديه مغادرة المكان وقاموا بعدها بتعليق صور ديما جمالي داخل المركز. بالاضافة الى هذه الحادثة سجلت حادثة أخرى تعرض لها مكتب المرشح عمر السيد ويعتبر هذان الحادثان الحادثين الامنيين الوحيدين الذين حصلا في طرابلس خلال يوم الاقتراع".
وأوضحت الجمعية أنه "مع بدء عملية الفرز منع 3 ضباط مسؤولين عن 3 مراكز اقتراع المراقبين من حضور عملية الفرز في الاقلام الا ان الوزارة تدخلت لتعمم على الضباط السماح للمراقبين بالحضور وقد تمكنوا من المشاركة بعدها في مراقبة عمليات الفرز".