اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"التسبب في وصول العلاقات بين البلدين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود"، داعياً الكوبيين إلى "تعزيز الدفاع والاقتصاد".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تنفذ حملة اضطهاد مالي خانق تجعل استيراد السلع والموارد الأساسية صعبا للغاية"، مؤكداً أن "الوضع يعني أن لدينا أولويتين مطلقتين هما الاستعداد لمعركتنا الدفاعية والاقتصادية في الوقت نفسه".
وأشار إلى أنه "ألقت الولايات المتحدة ثقلها الكامل ضد فنزويلا، مكررة نفس السيناريو في مضايقاتها الإجرامية على كوبا في السنوات الأولى من الثورة، بما في ذلك إرهاب الدولة وابتزاز الدول الأخرى لكسر الوحدة الإقليمية".