أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي جرت في فنلندا تقدّم الاشتراكيين الديمقراطيين، في الوقت الذي أقرّ فيه رئيس الوزراء الحالي أنّ حزب الوسط الذي ينتمي إليه هو "الخاسر الأكبر" في هذه الانتخابات.
وحصل الاشتراكيون الديمقراطيون على 18.9 بالمئة بعد فرز 47.3 بالمئة من الأصوات، يليهم التحالف الوطني بنسبة 16.6 بالمئة.
وخاض رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي انتي ريني (56 عاماً)، وزير المال السابق الذي أمضى الجزء الأكبر من حياته المهنية في النقابات، حملته ضدّ الإجراءات التقشفية لرئيس الوزراء الوسطي يوها سيبيلا.
وأكد ريني للصحافيين في البرلمان أنه "للمرة الأولى منذ وقت طويل جداً يحتلّ الديموقراطيون الاشتراكيون المركز الأول".
واذا ما حافظوا على تقدّمهم فإنّهم سيشكلون حكومة للمرة الأولى منذ 16 عاماً.
ويتنافس حزب "الفنلنديين الحقيقيين" (يمين متشدّد) على المركز الثالث مع حزب الوسط بنحو 15 بالمئة.
ويؤكّد كلّ من اليمين واليسار أنّه لا يريد التعاون مع اليمين المتشدّد لكن من دون إغلاق الباب بالكامل أمام "الفنلنديين الحقيقيين".