أوضحت مصادر كنسية لصحيفة "الجمهورية"، تعليقًا على ما قاله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس خلال الاحتفال بأحد الشعانين، "انّنا عندما ننادي النازحين واللاجئين للعودة إلى أرضهم، على رغم من عدم تشجيعهم من
قبل الأسرة الدولية لأغراض سياسية، إنّما لكي لا يكونوا مع وطنهم ضحية حربين: الأولى، حرب الأسلحة التي دمّرت الحجر. والثانية، حرب السياسة وعدم العودة التي تدمّر الهوية والثقافة والتاريخ الحي"، أنّ "موقف البطريرك الراعي يأتي في سياقه الطبيعي، وهو يدعو إلى عودة كلّ إنسان الى أرضه ووطنه".
وركّزت على أنّ "بكركي ترى أنّ المجتمع الدولي متخاذل عن حلّ أزمتي اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري، ويترك لبنان يتخبّط فيهما، وهذا الأمر يدفع البطريركية إلى رفع نبرة صوتها، والمطالبة بإنقاذ لبنان ممّا يعانيه. كذلك، إنقاذ عودة الفلسطيني والسوري الى أرضه، لأنّ هذا الأمر هو حقّه الإنساني والوطني".