أعلن نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية، وينستون بيترز، أنّ "عناصر من قواتها الخاصة قامت بعمليات توغّل في سوريا، بحثًا عن لويزا أكافي، الممرضة النيوزيلندية الّتي أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّها بين موظّفيها الثلاثة الّذين خطفهم تنظيم "داعش" في سوريا عام 2013.
وأكّد "أنّه يعتقد أنّ أكافي (52 عامًا) لا تزال محتجزة لدى عناصر من التنظيم"، مبيّنًا أنّ "عملية تجري حاليًّا بمشاركة فريق متمركز في العراق لتحديد مكان وجودها"، موضحًا أنّ "العملية تضمّ عناصر من قوات الدفاع النيوزيلندية تابعين لقوات العمليات الخاصة، وقد توجّه عناصرها بين الحين والآخر إلى سوريا حين كان ذلك ضروريًّا".
وكانت قد أعلنت اللجنة الدوليةفي بيان، أنّ "الموظفين الثلاثة خُطفوا أثناء سفرهم مع إحدى قوافل الصليب الأحمر الّتي كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب شمال غربي سوريا، عندما أوقف مسلحون المركبات الّتي كانت تقلّهم في 13 تشرين الأول 2013". وأشارت إلى أنّ "يومها، خطف المسلّحون سبعة أشخاص، وأطلقوا سراح أربعة من المختَطَفين في اليوم التالي".