أكد مستشار وزير الخارجية الباكستاني نذر عباس أن "جميع المنظمات الارهابية بما فيها القاعدة وطالبان و"داعش" تم تدريبها من قبل اميركا، لذلك فإن الجيش الاميركي وجهاز سي آي اي هم الارهابيون، وليس الحرس الثوري الايراني"، مشيراً إلى أن "اطلاق صفة الارهاب على القوة العسكرية للدول الاخرى، هو عمل ارهابي نوعا ما، وقد ارتكبت اميركا هذا الخطأ الكبير".
ولفت إلى "انها المرة الاولى في تاريخ العالم يتم فيها وصف القوات المسلحة لدولة اخرى كإيران بصفة الارهاب"، مشيراً إلى أن "اميركا التي نفسها تدعم الكثير من التنظيمات الارهابية بما فيها داعش، لا يحق لها ان تستغل القوانين الدولية، وتعتبر الحرس الثوري ارهابيا"، مضيفا: "ان استمرار زعزعة الامن في افغانستان انما هو نتيجة لسياسة أميركا المثيرة للحروب والداعمة للارهابيين".
وأشار الى ان "المجتمع الدولي لا ينحصر بالدول والمؤسسات الدولية التي تهيمن عليها اميركا، إذ أن روسيا والصين والعديد من الدول رفضت إدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الارهابية، وعارضت قرار واشنطن والهدف من هذا القرار هو ممارسة الضغوط على ايران"، لافتاً إلى أن "جميع التنظيمات الارهابية في العالم بما فيها القاعدة وطالبان وداعش تم تدريبها من قبل الجيش الاميركي، لذلك لابد من إدراج اسم الجيش الاميركي وجهاز سي آي اي الى قائمة الارهابيين، مبينا ان ترامب ومن اجل إرضاء الكيان الصهيوني والتآمر لإلحاق الجولان الى الكيان المحتل، أدرج الحرس الثوري على قائمة الارهاب، لكن اميركا لا يمكنها ان تحتوي ايران، لذلك قامت بهكذا حيلة قذرة".
وشدد على ان "جميع الدول ترفض إدراج الحرس الثوري على قائمة الارهاب، لذلك من الافضل ان لا تواصل الاوساط الدولية الصمت امام واشنطن".