أحيت "جبهة التحرير الفلسطينية" لـ "اليوم الوطني" الذي يصادف السابع والعشرين من نيسان، بوقفة تضامنية أمام "تجمع المدارس" في الشارع الفوقاني بمخيَّم عين الحلوة، دعما وتأييدا للأسرى الفلسطينيين، وذلك تحت شعار "التمسُّك بالقدس والعودة" ودعما للشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وألقى أمين سر حركة "فتح" و"فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" العميد ماهر شبايطة في منطقة صيدا بإسم "المنظمة"، فوجه التحية الى الاسرى قائلا "اننا نشدد على ضرورة ابعاد قضية الاسرى عن أي مساومات سياسية او أمنية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي واي طرف فلسطيني ونؤكد انها اسمى من صفقة الغذاء مقابل الهدوء واننا ندعم الاسرى في نضالهم المطلبي ونحمل سلطة الاحتلال المسؤولية عن اي جرائم ترتكب بحقهم".
من جهته، لفت عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية"، صلاح اليوسف، إلى "إنَّنا اليوم ونحن نقف في هذه الوقفة التضامنية تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني يخوض الأسرى الفلسطينيون معركة الكرامة والحرية والإضراب المفتوح عن الطعام بدعم من شعبنا، وقيادتنا الشرعية والقوى الوطنية الفلسطينية في المنظمة لن يتركوا الأسرى وحدهم، وعلينا تنفيذ أوسع حملة تضامن وإسنادهم في إضرابهم البطولي، ونحنُ اليوم في "الجبهة" ومن مخيَّم عين الحلوة نؤكِّد دعمنا الكامل لقضية الأسرى".