التقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي، السفير البريطاني كريس رامبلينغ، مشيرا الى "أننا بحثنا في التطورات الأخيرة ورحبت بالالتزام القوي للحريري وعمل الحكومة من خلال التدابير في موازنة العام 2019، بالإضافة إلى الإجماع السياسي من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة لإصلاح قطاع الكهرباء. وأخبرت الرئيس الحريري بأننا والمجتمع الدولي نتطلع قدما الى رؤية تنفيذ هذه الخطط".
وأكد رامبلينغ أن "اللبنانيين والمجتمع الدولي يتطلعون إلى هذه الخطط الصعبة، ولكن الحاسمة، ويرسلون الإشارات الإيجابية التي يحتاج اليها اللبنانيون. وناقشنا آخر الأوضاع الإقليمية، وأنا متأكد من أننا سنواصل مناقشة هذه القضايا الملحة"، مضيفا: "هنأت رئيس الوزراء على نجاح ديما جمالي في الانتخابات في طرابلس، ونتطلع إلى العمل معها، وخلال زيارتي الأخيرة للمدينة، رأيت أدلة على العديد من المشاريع التي تدعمها المملكة المتحدة في طرابلس، بما في ذلك إحياء المدينة القديمة والأسواق والكورنيش، في التعليم وحل النزاعات وأيضا العديد من المناطق الأخرى".
وأعلن أنه أبلغ الحريري أن "المملكة المتحدة ستواصل دعم المشاريع لتحسين حياة المواطنين اللبنانيين في طرابلس وجميع أنحاء لبنان وتعمل المملكة حاليا على على إعداد أفكار أخرى لدعم طرابلس وغيرها من البلدات خارج بيروت. إن تحسين الخدمات والتعليم والوضع الاقتصادي في لبنان أمر بالغ الأهمية للمملكة المتحدة".
واستقبل الحريري المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان جان كوبيتش وعرض معه الاوضاع العامة ونشاطات الامم المتحدة في لبنان. كما التقى مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، مفتي البقاع والهرمل الشيخ خالد الصلح، مفتي صور واقضيتها مدرار الحبال في حضور الاستاذ محمد السماك ومستشار الرئيس الحريري للشؤون الدينية علي الجناني، الذين هنأوا الحريري بسلامته بعد عملية القسطرة التي خضع لها، وكانت مناسبة تم خلالها عرض للتطورات واوضاع المناطق وحاجتها ومطالبها.