أكد رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيين) محمد علي الحوثي أن "تراجع الهجمات الباليستية كان بادرة حسن نية لإفساح المجال أمام السلام لكن الجماعة قد تعيد النظر في خياراتها"، رافضا التعليق على فرضية وجود اتفاق ضمني مع القوى الانفصالية الجنوبية لتقاسم اليمن على أساس الحدود الشطرية السابقة.
وفيما يتعلق بعملية السلام وتعثر اتفاق ستوكهولم، أوضح الحوثي في مقابلة مع "فرانس 24" أن "الجهة الأخرى لم تقدم أي خطوات سلام حقيقية ولم تتوقف عن الخروقات المستمرة داخل الحديدة أو في مناطق الحديدة"، مشيراً غلى أنه "عندما نتجه إلى السلام نتجه إلى السلام بحرية لكن لا يمكن أن نقدم أيدينا لتُقطع ولا رقابنا لتُذبح ولا يمكن أن نخوض سلام الأذلاء".