أصدر قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات قرارا ظن بموجبه بالمدعو محمد عيسى صالح المعروف ب"مارك عيسى"، وهو فار من وجه العدالة بجنحة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتحقير الشعائر الدينية والتجديف سندا للمواد 317 و474 و473، وأحاله الى المحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي.
وورد في متن القرار الظني أنه في مطلع العام الجاري، تقدمت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية والمحامون مي الخنساء، محمد جعفيل، وليد حدرج، ميشال فلاح، محمد صفصوف، كوستي عيسى وعبد العزيز جمعة بإخبارات الى النيابة العامة التمييزية بحق مارك عيسى بسبب نشره بتاريخ 24 و25 كانون الأول 2018 عبر حسابه على "تويتر" تغريدات تناولت الدين الإسلامي والمسلمين، إضافة الى حديث في مقابلة تلفزيونية على قناة "المجد"، حيث أورد عبارات جاء في حرفيتها: "الإسلام إرهاب... محبي شريعة إبليس.. وإله هؤلاء...في يوم حسابه سأبصق في وجهه".. وغيرها من العبارات المسيئة، ما أثار حمية الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإشارة الى أن المدعى عليه كان غادر لبنان من دون عودة بتاريخ 20/12/2016.