ذكرت "الوطن" السورية انه عاد أكثر من ألف و100 مهجر من دول الجوار إلى سوريا، وسط ترجيحات أن تخرج دفعة جديدة من المدنيين المحتجزين في "مخيم الركبان" إلى مناطق سيطرة الدولة في الساعات القادمة.
واوضحت مصادر خاصة لـــ"الوطن" انه من المرجح أن تخرج خلال الساعات القادمة باتجاه مدينة حمص دفعة جديدة تضم عدد من عائلات المدنيين المحتجزين داخل "مخيم الركبان" الواقع بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية في أقصى ريف حمص الشرقي، والذي يسيطر عليه عدد من ميليشيات مسلحة تعمل تحت إمرة قوات الاحتلال الأميركي.
وأوضحت المصادر أن محافظة حمص وجهت عدداً من الحافلات باتجاه منطقة جليغم الواقعة بمحيط المخيم لنقل العائلات التي من المفترض أن تخرج دون توفر معلومات عن وصول أحد إلى معبر جليغم حتى ساعة إعداد هذه المادة. وتوقعت أن تشهد عملية الخروج خلال الأيام القادمة تسارعاً كبيراً خاصةً مع تزايد رغبة القاطنين في المخيم بالخروج منه بأسرع وقت ممكن، لافتةً إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد هناك آلية واضحة أو جدول زمني يحدد موعد خروج دفعات من المدنيين نحو مناطق سيطرة الدولة، وأن الاجتماعات المتكررة مع ممثلي "الركبان" لم تفض إلى اتفاق صريح حول ذلك، وإنما يتم العمل بشكل يومي على محاولة إخراج المزيد من العائلات مهما بلغ عددها، وكل ما سنحت الفرصة بخروج عدد من المدنيين المحتجزين بالمخيم سيتم إرسال الحافلات واستقبالهم.
وبينت المصادر أن الوجهة الأولى لكل الخارجين من المخيم ستكون مدينة حمص وسيتم استقبالهم في مركز إيواء مخصص لهم في حي دير بعلبة ليتم بعدها توجيههم ونقلهم باتجاه مناطقهم وقراهم.