أكّد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان "أننا نستنكر القرار الأميركي بوضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، ونعتبر هذا القرار ردة فعل طبيعية على ما قدمه هذا الحرس للمستضعفين والمقاومين على امتداد العالم، وهذه الفاتورة التي تدفعها إيران وحزب الله ومحور المقاومة طبيعية، لأن هذا المحور حقق انتصارات عدة سيما في فلسطين وسوريا ولبنان، ولن تزيد هذه العقوبات الإقتصادية إيران وحزب الله ومحور المقاومة إلا قوة وتماسكًا وانتصارات".
واستنكر القطان، خلال زيارة المجلس السياسي لـحزب الله في بيروت التقى خلالها عضو المجلس الشيخ عبد المجيد عمار، "أصوات النشاز الموجودة في الداخل اللبناني والتي تريد استهداف الفئة الكادحة من الموظفين اللبنانيين في لقمة عيشهم"، ودعاهم إلى "سد عجز الموازنة من حيتان المال في لبنان وإيقاف مزاريب الهدر والفساد في وزارات وإدارات الدولة وليس من خلال مد اليد على صحن الموظف والمواطن المعدوم في لبنان"، مطالبًا بتخفيض "مرتبات الوزراء والنواب والفئة الأولى في لبنان لأنه بالأصل معظمهم ليسوا بحاجة لرواتب بسبب ثرواتهم الطائلة".
من جهته، جدّد رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق دعمه لـ "محور المقاومة والممانعة لاسيما ايران وحزب الله" واستنكر "وضع الحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب"، معتبرًا "هذا القرار ردة فعل طبيعية لأن الحرس الثوري أوجع أميركا وحلفائها ودعم المستضعفين على امتداد العالم".
ورأى عبدالرزاق أن "العقوبات الاقتصادية على ايران ستزيدها قوة وسيتكاتف كل محور المقاومة في مواجهتها وسيتجاوزونها وينتصرون كما انتصروا عسكريًا وسياسيًا".
داخليًا، شدّد عبدالرزاق على دعمه "الشعب اللبناني في مطالبته بالعيش بكرامة"، مطالبًا "الحكومة بعدم المس بلقمة عيش المواطن اللبناني وعدم المس براتب الموظفين الصغار، وإلا سيشهد لبنان ثورة شعبية كبيرة لا يستطيع السياسيون تحملها".
كما طالب بـ "محاربة الفساد فعليًا وليس بالشعارات فقط".