أكد المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أن "النصر الاسطوري للدولة السورية هو استمرار لنهج المجاهد الشيخ صالح العلي والقائد المؤسس حافظ الاسد، وان هذا النصر يتحقق بفضل تضحيات الجيش السوري وصمود ابناء الشعب وحكمة الرئيس السوري بشار الأسد، وكان للحلفاء في محور المقاومة دور هام بالوقوف الى جانب الدولة السورية حتى تحقيق النصر ودحر هذه المؤامرة الكونية القذرة".
وعن العلاقات السورية اللبنانية، لفت أبو فاضل إلى أنها "في حالة جيدة جدا والتنسيق موجود ومستمر على اعلى المستويات وسيتوج قريبا بزيارة للرئيس ميشال عون الى دمشق"، مؤكدا أن "الرئيس الاسد كان من اوائل المهنئين للرئيس عون عند وصوله الى قصر بعبدا عبر مبعوث رفيع المستوى".
واشار الى "الدور التركي القذر في هذه الحرب على سوريا منذ اللحظات الاولى والذي تجلى بشكل واضح منذ الاحداث الاولى في جسر الشغور والتي جاءت بتنسيق ودعم كامل من السلجوقي الاخونجي اردوغان، وهذا الدور مازال مستمرا في دعم ارهابيي جبهة النصرة في ادلب ومناطق الحدود الشمالية خدمة للمشروع الاميركي والصهيوني ومن اجل تأخير انجاز النصر الكامل".
واكد أن "قوى 14 اذار بلبنان كان لها دور كبير وقذر في دعم المجموعات الارهابية المسلحة منذ اندلاع الاحداث ولاسيما في منطقة حمص وخصوصا في القصير وبابا عمرو، بالاضافة الى استغلال ملف اللاجئين السوريين بلبنان ومحاولة تسليح جزء منهم من اجل استغلالهم في اعمال ارهابية ضد الدولة السورية او اللبنانية، ومن اجل استخدامهم في اجندات عديدة وخصوصا في الانتخابات الرئاسية القادمة، وان استغلال ملف اللاجئين يتم بالتنسيق مع منظمات دولية من اجل الضغط عليهم لمنعهم من العودة الى اراضيهم في سوريا".
ومن جهة اخرى، اشار أبو فاضل الى "الحرب الاقتصادية والحصار الخانق الذي تتعرض له سوريا ودول محور المقاومة من قبل دول الغرب وعلى راسها الامبريالية الاميركية، من اجل تحقيق مكاسب عجزو عنها في ميدان المعارك، معتبراً أن "تكاتف هذا المحور لابد ان يجد الطريقة المناسبة لكسر هذا الحصار وقد بدأت ملامحه تلوح عن طريق خطة مطروحة للاستغناء عن الدولار الاميركي واستبداله بعملة عالمية اخرى وهي اليورو".