استقبل أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، وفداً من حركة "حماس"، برئاسة ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، حيث كان عرض لمجمل التطورات الإقليمية، وتم التأكيد على أن تجديد انتخاب رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "دليل على يمينية وعنصرية المجتمع الصهيوني، الذي ينحو نحو مزيد من التطرف، مستفيداً من الدعم الأميركي، والتخاذل العربي، واندفاع النظام الرسمي نحو التطبيع مع العدو".
ورأى المجتمعون أن "الواقع العربي، بحكم ضعفه وتشتته وانقسامه الخطير، يهدد مستقبل الأمة بأوخم العواقب، لاسيما في ظل الاتجاه نحو "صفقة العصر" التي تضحّي بفلسطين ومقدسات الأمة"، مشددين على "ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والفصائل لمواجهة التحديات الخطيرة التي يجري التحضير لها أميركياً وصهيويناً"، مؤكدين أن "التطورات تفترض تمتين محور المقاومة في جهة واحدة، لمواجهة المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها الأمة".