أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن "تمسك الشرعية بمسار السلام باعتباره هدفا وخياراً نعمل دوماً من اجله وفي مختلف المواقف والظروف لان الصراعات والحروب تفضي في النهاية الى الجلوس على طاولة الحوار من اجل السلام".
وخلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض، أوضح هادي "أننا قدمنا التنازلات تباعاً رغم تعنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) ومماطلتها في تنفيذ الاتفاقات والعهود واخرها اتفاق ستوكهولم بعد مضي أكثر من أربعة أشهر، من استحقاقات السلام وممارسة المزيد من التعنت والمماطلة، لاستثمار معاناة الشعب اليمني، للحصول على مكاسب ذاتيه وتنفيذ مشروعها السلالي الطائفي".
وشدد على "ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على "أنصار الله" لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي يعد محور الاهتمام وحجر الزاوية في عملية السلام وتحديد الجهة المعرقلة لهذا الاتفاق لأن خيار الفشل سيؤدي إلى قتل آمال اليمنيين في تحقيق السلام المستدام وإنهاء الانقلاب وتداعياته".
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للحكومة "سبأ"، فقد أشاد المبعوث الأممي ورئيس لجنة الانتشار بالتعاون المثمر مع الفريق الحكومي فيما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة مستعرضين الخطوات التي تمت حتى الان والمعنية بالأمور الانسانية وتقديم الأفكار للمراحل اللاحقة في تنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم والتي تتطلب جهود اضافيه من قبل الجميع.