شارك الآلاف في تظاهرات بالعاصمة ماناغوا، وسائر أنحاء نيكاراغوا للمطالبة باستقالة الرئيس دانييل أورتيغا، وتحقيق العدالة بعد مقتل مئات المتظاهرين، جراء قمع موجة الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ عدة شهور.
وبدأت حركة الاحتجاج، وهي الاعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود، في 18 نيسان من العام الماضي، بقرار الحكومة بإصلاح نظام الضمان الاجتماعي. وعلى الرغم من سحب هذا الإصلاح، لم يتراجع الغضب الشعبي بل تفاقم مع قمع الشرطة للمحتجين الذين يستهدفون اروتيغا وزوجته التي تشغل منصب نائب الرئيس.