دعا رئيس البلدية قبعيت علي حمزة الدولة "لتأت وتجمع النفايات وأنا مستعد لتسليمهم مفتاح بلدية قبعيت"، وسأل: "كيف نجمع الأموال لرفع النفايات ونقلها الى سرار، ولا أموال في الصندوق البلدي. من يرد الحفاظ على البيئة عليه رفع مجارير الصرف الصحي من قرى القمامين وحرار ومشمش وفنيدق والقرنة وبيت أيوب، التي تصب جميعها في نهر موسى، حتى أن فضلات معمل فرز النفايات في بلدة مشمش تصب في النهر وتخترق بلدة قبعيت".
ولفت في حديث لـ"لاخبار" الى أنه سبق لوزارتي الصحة والبيئة أن كشفتا قبل أشهر على المكب "ومنحتانا الاذن بالعمل لكون المكب بعيداً عن المنازل وعن مجرى النهر"، مؤكدا "أننا نفذنا طلب المحافظ ولكن ليس لدينا أي حلول ولا يمكننا القيام بجمع النفايات. ولتتحمل الدولة مسؤولياتها".
واوضحت "الاخبار" ان خطوة بلدية قبعيت تعد سابقة، إذ أنه حتى القرى التي لا توجد فيها مجالس بلدية تعمد الى جمع نفاياتها. وبحسب المعلومات، فان لقاء جمع صاحب مكب سرار مع حمزة الا أنه تعذر الاتفاق رغم التسهيلات التي قدمها الأول ، لجهة الجمع والنقل والطمر أو الطمر فقط على أن تقوم آليات البلدية بأعمال الجمع والنقل، فضلا عن تسهيلات في الدفع.
مصادر مطلعة لفتت الى أن الكثير من الحلول متاحة أمام البلدية، منها نقل النفايات الى سرار وطلب إعطائها مهلة للدفع بعد أشهر، وهو ما تلجأ اليه بلديات عدة بسبب حجز عائداتها من الصندوق البلدي المستقل. ورأت في امتناع بلدية قبعيت عن جمع النفايات "تحديا" لوزير البيئة فادي جريصاتي لأن هناك حلولاً عدة يمكن اللجوء اليها.