إستقبل معهد العائلة في "جامعة الحكمة" رئيس معهد يوحنا بولس الثاني الحبري اللاهوتي لعلوم الزواج والعائلة في روما المونسينيور بيار أنجِلو سِكويري ووليّها الأكبر المطران فينشينسو بالّيا في زيارة تفقدية بناء على رغبة الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
وألقى المونسينيور سِكويري محاضرة في جامعة الحكمة عنوانها "شركة أشخاص الكنيسة والعائلة" بحضور المطران باليا ورئيس الجامعة الأب الدكتور خليل شلفون ومدير معهد العائلة فيها الخوري يوسف أبي زيد وعميد كليّة العلوم الكنسيّة الخوري طانيوس خليل وعمداء الكليّات والأساتذة المحاضرين في كلية العلوم الدينية واللاهوتيّة ومعهد العائلة وطلابهما.
وشدد المونسنيور سكويري على "أهمية عدم الإكتفاء بلاهوت الزواج بل بالتعمّق لاهوتيا في العلاقات العائلية كلها. وهذا التعمق ما زال في بداياته، أهميته بلوغ كل شخص لعيش العلاقات العائليّة، مثل الأبوة والأمومة والأخوّة والبنوّة في الكنيسة وجماعاتها. وتطرق إلى أهمية الإتفاق والتكامل بين الرجل والمرأة ليس فقط في العائلة المصغّرة بل أيضا، في كل مجالات الفهم الإنثربولوجي والفلسفي والإقتصادي والسياسي والإجتماعي والديني والعلمي، مرددًا كلام البابا فرنسيس لمعهد يوحنا بولس الثاني، أن الله عهد للعهد بين الرجل والمرأة العالمَ والتاريخَ".