رأى الأب جوزيف بو رعد أن "الكنيسة الفرنسية إستفادت من كاتدرائية نوتردام ومن كم الأعراق والأديان التي زارت هذه الكاتدرائية والتي فيها حصل كم كبير من الأرتدادات والعودة الى الدين"، مشيرا الى أن "خبرة الخدمة في نوتردام تؤكد أن الذين كانوا يلتجأوا إليها لم يكونوا مؤمنين عاديين، فكثر منهم كانوا غير مؤمنين أو ابتعدوا عن الكنيسة لسنوات طويلة، وهذه الكاتدرائية كانت تخلق صدمة لهم، فالوقفة أمام الله في هذا المكان تختلف عن غير كنائس".
ولفت الأب بو رعد في حديث تلفزيوني الى أن "الذي يعيش في باريس يرى التزاوج بين الدولة والكنيسة، وهي أعطيت للدولة لأن الكنيسة لم تستطع القيام بأعمال الترميم"، مبينا أن "طريقة ترتيبها كان من أجل جميع الزوار مع الحفاظ على قدسية المكان الداخلي من أجل المصلين. هي مفتوحة لكل الأديان ولكن الذي يدخل يجب أن يصمت ويعود لذاته".
وأوضح أن "الذخائر الموجودة في كاتدرائية نوتردام تذكر بشكل واقعي بمشهد الصليب وهو المشهد الأساس والأسمى وهو قمة حياة الرب ومن هذه القمة نال المسيحيون الخلاص، هذه الذخائر تلمس المؤمنين بعاطفتهم وايمانهم. أما عرض الذخائر فتحمل البعد المسكوني، وهي تجمع أبعد من كاثولكيتها، فيوم الاحد الصلوات تقرأ بـ6 لغات، وكل سائح أو زائر كان له مكان في نوتردام".