أكّد قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، أنّ "قوات الجيش الأميركي بخاصة "سنتكوم"، لن تنعم بالأمن بعد الآن في أيّ مكان من العالم"، بعد إدراج الولايات المتحدة الأميركية، الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية.
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّهم "أرادوا وفقًا لتصوّراتهم الحمقاء إثارة الخلاف في صفوف شعبنا المتراصة، إلّا أنّهم بتصرّفهم هذا قد أدّوا للمزيد من الوحدة والتعاضد وحبّ واحترام الشعب للحرس الثوري"، مركّزًا على أنّ "الجيش والحرس الثوري يد واحدة، ولربما يكون الفارق بينهما فقط في لون زيهما".
وشدّد حيدري على أنّ "الأميركيين قد أثبتوا بتصرّفهم الأخرق هذا بأنّهم لا يلتزمون بأيّ قانون، وليعلموا بانّهم عرّضوا للخطر حياة افراد قواتهم، إذ انّ الجيش الأميركي أصبح بعد الآن قوة إرهابية وغاصبة في عين الشعب الإيراني".