ندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بـ"قرار موقع "انستغرام" بشأن إغلاق الحسابات الشخصیة لعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني"، رافضًا في الوقت نفسه "المزاعم الأمیركیة الخاویة في إدراج الحرس الثوري على قائمة ما يُسمّى بالجماعات الإرهابية".
وشدّد على أنّ "هذا الاجراء مؤشّر على مدى هشاشة الحریة الّتي یدّعيها الغرب وأدعیاء حقوق الانسان في قبول الرأي الآخر، الّذین لا یؤیّدون سيسات هؤلاء لأيّ سبب كان".
ووصف موسوي مدى تحمّل الغرب فی مجال الاستماع إلى الآراء المعارضة بأنّه "ضئیل للغایة".
يُذكر أنّ موقع "انستغرام" للتواصل الإجتماعي قد أقدم خلال اليومين الماضيين، على إغلاق حسابات شخصیة تابعة لعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني.