رغم الاجراءات الامنيّة المتشدّدة على الحدود بين لبنان وسوريا وخصوصاً عند المعابر غير الشرعية، استمرت عمليّات تهريب البضائع ومنها البيض ما تسبب بخسائر كبيرة لمربي الدواجن في لبنان.
واللافت في الموضوع أنه منذ أربعة أيّام تمكّنت مديرية الجمارك من إلقاء القبض على شاحنتين بداخلها شخصين حاولا تهريب كميّات من البيض السوري إلى لبنان، فسطّرت بحقهما ضبطاً بقيمة 6 ملايين ليرة فقط. وبعد يومين من الحادثة، تم إلقاء القبض على الشخصين مجدداً في البقاع وهما يبيعان البيض المهرّب.
إن كلفة صندوق البيض على المزارع اللبناني تبلغ 30 دولاراً، بينما المهرّب من سوريا تبلغ كلفته 23 دولاراً فقط، ما سبّب خسائر كبيرة لمربي الدواجن في لبنان. فهل تتحمل الدولة مسؤوليّتها وتحمي المواطنين من عمليات التهريب عبر الحدود؟.