ذكر موقع "إنترستنغ إنجينيرنغ" أن رجال الإطفاء، الذين شاركوا في إطفاء حريق كاتدرائية نوتردام الفرنسية الذي نشب مساء الإثنين الماضي في باريس، سعوا لاستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، ومن بينها روبوت يطلق عليه "كولوسوس".
ويذكر أن وحدات الإطفاء الفرنسية تمتلك الروبوت واستخدمته في الوصول إلى مناطق يصعب على رجال الإطفاء الوصول إليها، حيث أنه مجهز بالخراطيم والكاميرات، التي مكنته من مكافحة النيران بكفاءة عالية.
ويتميز الروبوت "كولوسوس"، بأنه مقاوم للماء والنار، ويمكنه الوصول إلى أي مكان داخل منطقة الحريق، وكان له دور في كبح جماح النار، التي كادت أن تؤدي إلى إسقاط الكاتدرائية بالكامل، كما أنه ساهم في الحد من الخسائر البشرية لرجال الإطفاء. ويمكن استخدامه في نقل الأشخاص والمعدات أثناء الحريق، ورصد أدق تفاصيل الموقع خلال العمل، بصورة تمكن وحدات الدفاع المدني من العمل بكفاءة عالية.
ويذكر أن شركة "شارك روبوتك" الفرنسية تصنع الروبوت الذي أشار إلى أنه يتميز بالعديد من التقنيات الحديثة، التي مكنته من مقاومة الحريق بكفاءة عالية.