أكد رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية LAU جوزيف جبرا "أننا نشكر قطر على ما قدمته وتقدمه للبنانيين بخاصة وأنها فتحت ابوابها لهم"، مستعرضا بعد مسير الجامعة "منذ انطلقت عام 1835 كمدرسة للاناث مع ثلاث فتيات لتصبح اليوم مؤسسة ضخمة يؤمها 8527 طالبا يتوزعون على كلياتها السبع، العاملة كلها في خدمة لبنان".
وخلال الحفل السنوي لفرع خريجي الجامعة اللبنانية - الاميركية LAU في الدوحة - قطر لدعم صندوق الطلاب غير المقتدرين ماليا، أوضح جبرا أن "خدمة الآخر رسالة سامية وستستمر في الجامعة اللبنانية الاميركية في خدمة لبنان، حتى آخر قطرة من دمنا"، شارحاً "التدابير التي إتخذها مجلس إمناء الجامعة في إجتماعه الأخير في بيروت لجهة إطلاق دور (LAU) كمؤسسة تعليم عال، في إطار من الحداثة لمواكبة مستلزمات الثورة الصناعية الرابعة، من خلال إقرار ست خطط متقدمة من شأنها ان تغني الجهاز التعليمي، وتعمم مفهوم تعليم الذكاء الاصطناعي، والتحليل المعلوماتي وتعميم هذه المفاهيم المتطورة استنادا الى تكريس مبدأ جامعة بلا حدود".
بدوره، أكد سفير لبنان في قطر حسن نجم أن "الخريجين هم سفراء لبلدهم لأنم يحملون قيما وثقافة غرستها فيهم مؤسسة عريقة هي (LAU) التي آمنت بهم وأمنتهم على حضارة وطن عظيم هو لبنان الكبير بقيمه وشعبه فصار كل فرد للبنان علما وعلما".