قدم عضو مجلس حكماء المسلمين السيد علي الأمين "وثيقة الاخوة الانسانية" التي وقعها البابا فرنسيس وشيخ الازهر رئيس مجلس حكماء المسلمين احمد الطيب، الى رئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية البروفسور محمد سلهب والبروفسور لويس صليبا تقديرا "لجهودهما في مجال الحوار المسيحي - الاسلامي".
واوضح الامين ان "تكريم البروفيسورين سلهب وصليبا هو تكريم لجهودهما في كافة المجالات في نشر العلم والمعرفة والحوار بين الاديان"، موضحا ان "ان الحالات المذهبية والطائفية التي ظهرت اتت نتيجة التسييس الديني وابتغاء السلطة نشر الكراهية بين ابناء الوطن الواحد حيث لا علاقة لذلك بالرسالة التي جاءت من اجل الانسان"، واكد ان "الوثيقة شكلت صفحة جديدة من الوعي الديني ليعم المسيحيين والمسلمين وباقي الاديان في العالم اجمع"، متمنيا ان "تتحول الوثيقة لكتاب مدرسي وان تعيد الدولة النظر بمناهج التربية والتعليم حيث دخلت الاديان في المدارس فكانت سببا للتفرقة بين الطلاب منذ صغرهم"، ودعا ان "يكون التعليم الديني من مهمة المدارس الدينية في حين تعزز المدارس الاكاديمية التعاليم الوطنية ونبذ خطاب الكراهية بين فئات المجتمع، وإلى سن القوانين التي تعاقب ناشري خطب التعصب والكراهية".