اشتبه أفراد الوحدات العسكرية اليمنية الحكومية المسيطرة على مدينة تعز بأن نسر أبيض كبير يتجسس لصالح الحوثيين.
ووصل النسر أبيض الرأس المسمى بـ "نيلسون" إلى بلغاريا قادما من إسبانيا، ليتزود هناك بجهاز ملاحة "جي بي إس" وحلقة تركب برجله، قبل أن يتم إطلاقه مع طيور أخرى.
وانفصل النسر عن سربه وضل الطريق، ثم طار إلى تركيا وعبر الجزء الأكبر من الجزيرة العربية ليهبط في جنوب اليمن.
ورأى أفراد الوحدات الحكومية اليمنية المسيطرة على تعز أن الحلقة برجله هي كاميرا صغيرة، أما جهاز "جي بي إس"، فعدوه جهاز تجسس لمصلحة الحوثيين.
وأوضح رئيس مؤسسة الحيوانات البرية في بلغاريا، أميليان ستوينوف الذي تعرف على "نيلسون" بعد أن اتصل به اليمنيون هاتفيا، من خلال رقم الهاتف على الحلقة إنه شخصيا ركب الحلقة على رجل النسر.
ورغم كل ذلك، فإن اليمنيين لا يزالون يعتبرون النسر جاسوسا ويرفضون الإفراج عنه.