أكد رئيس مجلس إدارة - مدير مستشفى فتوح كسروان الحكومي - البوار الدكتور أندريه قزيلي، في بيان، "ردا على ما ورد في بيان الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية وأعاده ب"تويت" نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، والتركيز على المستشفى" اشار فيه الى انه "بعد قرار حاصباني بإلغاء قرار الوزير وائل أبو فاعور بتعيين لجنة لإدارة المستشفى وإعادة مجلس الإدارة السابق وتزامن ذلك مع إحالة ملف المستشفى وإدارته التي أعيدت الى التفتيش المركزي في العام 2017، قام مجلس الإدارة السابق لمجلسنا وبعد صدور القانون 46 ومنع التوظيف، بتوظيف موظفتين بناء لنتائج سابقة لإمتحانات مجلس الخدمة المدنية تعود للعام 2008 وإحداهن برتبة رئيسة دائرة وذلك بالتنسيق مع فريق عمل الوزير حاصباني، ثم جرى إستئجار خدمات لـ 6 موظفين مع موافقة الوزير ودون أي إعتراض أو ذكر للموضوع".
وشدد على "أننا نربأ بالمسؤولين تناول مؤسسات إستشفائية بالطريقة التي نشهدها وبالمقاربات التي لا ترقى الى دور هذه المؤسسات المعنية بصحة كل مريض من دون سؤاله عن لونه وإنتمائه ودينه".
ولفت إلى أنه "يهم إدارة المستشفى أن تؤكد أنها ملتزمة بتوجيهات وزارة الصحة العامة وتعليماتها وهي في تمام التقيد بما يصدر عن هذه الوزارة من قرارات وتوصيات وهي تطلب من جميع المسؤولين والمهتمين الإتصال بها للحصول على ما يرغبون من معلومات قبل نشرها وتعميمها مغلوطة ومنافية للحقيقة عبر مختلف وسائل الإعلام التي تتناقلها من دون التدقيق بصحتها، كذلك، فإننا نذكر بأن لجنة تحقيق من التفتيش المركزي ما زالت تستكمل عملها في المستشفى وهي على إطلاع على كافة الملفات القديمة منها والحديثة".
وتمنى قزيلي على "الجميع إخراج المستشفيات الحكومية من أي تجاذب وعدم إستسهال التعرض لها رأفة بالمرضى والجسم الطبي والتمريضي الذي يعالج أوجاع ومآسي المواطنين بتفان وضمير وهي مؤسسات تعاني ما تعانيه وهي بحاجة لأهتمام وإحتضان من الدولة والمجتمع للمحافظة عليها وتطويرها بما يليق بأبنائنا ومواطنينا".