وصف وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا العقوبات الاميركية على فنزويلا بـ"أنها جرائم ضد الإنسانية"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوات التي يتباهون بها تشكل من دون أدنى شك جرائم ضد الإنسانية وسوف نتحرك".
وأشار إلى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته يتلذذون في اتخاذ قرارات تعيق التنمية الاقتصادية وتؤثر على شعب بأسره".
وتستهدف هذه العقوبات الجديدة الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية البنك المركزي الفنزويلي ومديرته إيليانا يوسيفا روزا تيران.
وقد فرضت واشنطن عقوبات بحق الرئيس الفنزويلي وعدد كبير من المسؤولين والمؤسسات الفنزويلية، والهدف بحسب مادورو يقضي بفرض حصار على فنزويلا.