أكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة، ليست لإجراء وساطة بين تركيا والنظام السوري، ولا توجد مساعٍ من هذا القبيل"، مشيرًا إلى "أننا نبذل جهودًا من أجل أن يكون اتفاق إدلب المتعلق بوقف إطلاق النار دائمًا. والمنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مرورا بعفرين وجرابلس داخل الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعليًا".
ولفت قالن إلى "أننا نبذل جهودًا مكثفة لإنهاء الحرب في سوريا، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن وحدة الأراضي السورية"، مبينًا أن "محادثاتنا متواصلة مع الجانب الأميركي بشكل مكثف حول المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلومترا شمالي سوريا".
وعن مسألة سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا أوضح أن "المسألة يشوبها التخبط"، لافتًا إلى أن "هناك دعم أميركي متواصل لتنظيم "ي ب ك".
وشدّد قالن على أن "تركيا تتطلع إلى تطبيق خريطة الطريق المتعلقة بمنبج في أسرع وقت ممكن"، كاشفًا أن "النظام السوري سلم شرق الفرات إلى الأميركيين، وبعض المناطق إلى تنظيم ب ي د/ ي ب ك، قبل عمليتنا فيها، وبعض المناطق إلى الاتحاد الروسي.
وأكد أنه" ما من زيارة مخططة لأردوغان إلى واشنطن حاليًا، ونتوقع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا خلال العام الحالي".