غادر وزير الخارجية الإكوادوري السابق ريكاردو باتينيو، أراضي الإكوادور، بعد أن طلبت النيابة العامة حبسه للاشتباه بصلاته بأحد المقربين لمؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج.
وأكّدت النيابة العامة أنّ "المتّهم غادر البلاد برًّا مساء يوم 17 نيسان". ووجّهت إلى باتينيو تهمة "التحريض على العنف" في تشرين الماضي، بعد أن دعا إلى "مقاومة" حكومة الرئيس الجديد لينين مورينو، وكان من المقرّر أن تنظر المحكمة أمس 18 نيسان، في شرعية التهمة الموجّهة إليه.
يُذكر أنّ الأسبوع الماضي، ألقت سلطات الإكوادور القبض على مواطن سويدي مشتبه به في شنّ هجمات سيبرانية على الإكوادور في أعقاب قرار السلطات حرمان أسانج من حقّ اللجوء في السفارة الإكوادورية بلندن.