أوضح وزير الإقتصاد والتجارة منصور بطيش، بموضوع ما نُشر حوله لقائه في واشنطن مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية مارشال بيلنغسلي، وتمنّي الأخير أن يوصل إلى وزير الخارجية جبران باسيل طلب أن يُبعد نفسه عن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وجماعته، أنّ "بيلنغسلي لم يطلب منّي شخصيًّا ذلك، ولمن كانت لديه ملاحظات".
وبيّن في مداخلة تلفزيونية، أنّ "المسؤول الأميركي كرّر الموقف الأميركي عن "حزب الله"، لكنّه لم يتكّلم بهذا الوضوح معي"، مؤكّدًا "أنّني أتحمّل مسؤوليّة كلامي الموجود في المحضر المسرّب عن اللقاء". وحول ما قاله المسؤول الأميركي بأنّ واشنطن تثق بحاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة وبنائب الحاكم محمد بعاصيري، نوّه بطيش، إلى "أنّني لا أنفي أيّ شيء في المحضر".
وشدّد على أنّه "يهمنّا تعزيز دور الجيش وعمل المؤسسات الشرعية، وموقفي لم يتغيّر أبدًا بمسألة الموازنة والاقتصاد". وعمّا إذا ستكون هناك إجراءات تمسّ بسلسلة الرتب والرواتب، بيّن "أنّني لم آت على ذكر هذه المسألة. سيكون هناك ضوابط، إذا انّ هناك سقوفًا عالية غير مسموحة، في دولة وضعها المالي "تعبان".
وذكر أنّ "هناك أشخاص يتقاضون رواتب غير معقولة. البعض يقبض 10 مرّات أكثر من النواب والوزراء، وهذا غير مقبول".