أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" بـ"إيقاف حركة وسائل النقل العمومية في العاصمة الجزائرية، ومن بينها القطارات والمترو، مع تشديد إجراءات التفتيش".
وكان قد بدأ الجزائريون التجمع بكثافة ليوم الجمعة التاسع على التوالي، بعدما شجّعتهم التنازلات الّتي حصلوا عليها منذ بداية حركتهم الاحتجاجية وسط تصميم على انتزاع المزيد.
ومنذ الثاني والعشرين من شباط الماضي، يتظاهر الجزائريون بالملايين في مختلف أنحاء البلد. وقد نجحوا في دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التخلي عن ولاية رئاسية أخرى بعد حكم دام 22 عامًا بلا منازع، من ثمّ إلى إلغاء الاقتراع الرئاسي الّذي كان مقرّرًا في 18 نيسان الحالي، وأخيرًا إلى مغادرة السلطة.
وقدّمت السلطات تنازلًا جديدًا لمطالب الشارع هذا الأسبوع، تمثّل بتغيير رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الّذي كان أحد "الباءات الثلاثة"، من المحيط المقرّب لعبد العزيز بوتفليقة، الّذين يطالب المحتجون باستقالته. والشخصيتان الأخريان هما رئيس الدولة الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.